انباء نيوز:وكالات
“عندما يتعلق الأمر بتناول الزنك ، فإن حوالي 18 بالمائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 18 عامًا وواحد من كل 20 بالغًا يتناولون كميات يومية من الزنك أقل من العتبات الدنيا”.
أشار مؤلفو تقرير عام 2022 أيضًا إلى أن نقص الزنك مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتهاب الجلد.
من المعروف أن أمراض الكبد المزمنة تعيق امتصاص بعض العناصر الغذائية مثل الزنك.
على هذا النحو ، يعاني العديد من الأشخاص الذين لديهم مستويات غير طبيعية من الدهون في الكبد من نقص أساسي في الزنك.
تم تعزيز ذلك في دراسة نُشرت في مجلة Metabolism Open في عام 2021 ، والتي اقترحت عددًا من الأسباب المحتملة لانتشار نقص الزنك في مرضى الكبد الدهني.
وذكر التقرير: “لقد ثبت أن المرضى الذين يعانون من الكبد الدهني غير الكحولي قد قللوا بشكل كبير من تركيزات الزنك في الدم مقارنةً بالضوابط.”
بالإضافة إلى ذلك ، وجد أن هذه التركيزات المنخفضة من الزنك مرتبطة بالمراحل الأعلى من تليف الكبد لدى مرضى الكبد الدهني غير الكحولي المشخص.
ذكر المؤلفون أن مقاومة الأنسولين والسكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم وانخفاض الامتصاص من الجهاز الهضمي وعدم كفاية المدخول الغذائي يمكن أن تكون جميعها أسبابًا محتملة لانخفاض مستويات الزنك.
أوضحت خبيرة التغذية إيما ديربيشاير ، التي تعمل مع فيتامينات باسيت ، أن الزنك معدن يساعد في المساهمة في الوظيفة الطبيعية لجهاز المناعة.
من المعروف أنه يعدل المناعة المضادة للفيروسات والبكتيريا والاستجابة الالتهابية المنتظمة.
“عندما يتعلق الأمر بتناول الزنك ، فإن حوالي 18 بالمائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 18 عامًا وواحد من كل 20 بالغًا يتناولون كميات يومية من الزنك أقل من العتبات الدنيا”.
أشار مؤلفو تقرير عام 2022 أيضًا إلى أن نقص الزنك مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتهاب الجلد.
