كسحنات مختلفة وقبائل تعيش في تناغم وتواصل اجتماعي تلك البقعة من الجغرافية السودانية بالشمال ينزح اليها كل الناجين من ويلات الحرب من مختلف ولايات السودان فكانت الضرا ومثلت الامان والاحتواء والمأوى والملاذ والمسكن للعديد من الاسر الوافدة
واتملأت الحوارى والازقة بوافدين وجدو حسن الضيافة والاستقبال من سكان المنطقة الاصليين فتقاسمو اللقمة والمأوي ولعل موقع المنطقة الرابط بين الجارة ليبيا والشقيقة مصر وولايات كردفان ودارفور والخرطوم ونهر النيل جعل لهذه المدينة اهمية عظيمة ومزايا خاصة لقد اصبحت اهم المدن بالولاية والمركز التجاري ومعبر الطرق الرئيس فهنالك من ياتي للتسوق من الفاشر ومليط وداراندوكة والابيض
وغيرها من مدن السودان اذاصبحت الرافد الاساسي للمواد الغذائية لولايات السودان المختلفة لذلك نجد فيها انموذج للسودان المصغر وسوق الدبه اصبح من اهم الاسواق ولعل البعض يتخوف من هذا التوافد الكبير ولكن نطمأن الجميع بان المنطقة امنه من اي تفلتات اومظاهر مزعجة فقط تحتاج بعض الترتيبات لتستطيع استيعاب الزخم العالي من التوافد وتحتاج لادارة حركة الصادر والوارد بانشاء ميناء جاف وميزان وضبط وجود العمالة المتدفق نسبة لحركة نقل الشاحنات من والى منطقة الدبة دخلنا في زيارتنا اليها مناطق الايواء وافطرنا مع جمعية الهلال الاحمر السودان
ي وزرنا المستشفى والمحلية والاسواق وجدنا حسن الاستقبال من مدير الاعلام بالمحلية خالد وداعه والزميلة شيماء عبدالله ومدير التدريب بالهلال الاحمر هويدا رمضان وتعرفنا من خلالهم على شخصيات شعبية كان لها اسهام بارز في الاستنفار وقوافل الاسناد والتدريب والتسليح اطلعنا على الموقف الامني والذي تنعقد لجنته بانتظام وتناقش اهم الامور والاشكالات التي تسعى لحلحلتها فوريا
وتسعى لتنظيم حركة عبور الشاحنات وكل الظواهر السالبة بالمحلية وجدنا انسان المنطقة البسيط الذي يتسم بالتعامل الانساني والتعايش السلمي وكل شي يعلو ويسمو فوق الجراح وروح السلم المجتمعي هي الاعلى ومع تلك المتغيرات في الحركة والعبور والتوافد الناتج عن النزوح التجارة والمساعدات الانسانية الا ان اللجنة الامنية تحكم سيطرتها على جميع مداخل
ومخارج المحلية بخلايا امنية مشتركة للتأمين وارتكازات محكمة بالتفتيش والرقابة هذه المنطقة المفترى عليها من قبل البعض تتحمل كل هذه التبعات في صمت تام ولسان حالها يقول مرحبا بالجميع فانا ام الكل دور كبير و جهود مقدرة يبذلها المدير التنفيذي للمحلية
ولجنتة الامنية في الحفاظ على بسط الامن والاستقرار وحماية المجتمع المحلي والحفاظ على اللحمة المجتمعية وتمثل الهيئة الشعبية صمام الامان لهذه المحلية لما تقدمة من ادوار متعاظمة في المقاومة الشعبية والاستنفار وتدريب قوات الاسناد بالتضامن مع الغرفة التجارية التي سخرت كل امكانياتها المالية وعلاقتها
من اجل انسان الدبه فبلد بتلك الايجابيات والمواقف والرجال ستكون في مصاف المدن السودانية اذا ماتم ترتيبها لتصبح ميناء السودان الجاف
