المدينة الرياضية مروي ودار الرياضة بالمحلية مؤسسات عريقة طالتها يد الاهمال الوزاري
مروي :نضال عثمان
اندهشت عندما رايت المبنى المتهالك لدار الرياضة بمدينة مروي ولاجد حتى القدرة على وصف الجدار المبني من الجالوص ومرمم بالزبالة وله اكثر من اتجاه مكسر وواقع على الارض وحتى ميدان الدافوري في الحلة افضل من مبنى دار الرياضة مروي وعندما تسائلت عن ادارة الشباب والرياضة سخر منى شباب مروي لعل هذه المدينة الزاخرة بمواردها تفتقر لابسط مقومات التنمية
بسبب سوء الادارة حملت ارجلي وذهبت في زيارة تفدقية لمباني المدينة الرياضية مروي ذلك الصرح الشامخ الذي شيد بمدينة كريمة بجهد رجال لم يجدو حتى من يستحق ادارته من بعدهم ويالعجبي!!! مبنى من ٣طوابق تسكنه العنكبوت شقق فندقية مجهزة بافخم الاثاث تسكنها الاشباح مع انقطاع للكهرباء واهمال للبنية التحتية بالمدينة الرياضية تسائلت
؟
لماذا لا يتم بناء استاد باسم مروي يشبه استاد الهلال والمريخ او استاد عطبره والدامر؟
ماذا ينقص مروي ليطالها هذا الاهمال؟
تم صرف مليارات الدولارات على بناء هذه المدينة الرياضية لتنمية قدرات الشباب فلماذا هذا الاهمال المتعمد ؟لماذا لا تنشأ ملاعب للخماسيات والمسابح وغيرها من المؤسسات الرياضية داخل مبني المدينة الرياضية وفتحها للشباب وتقديم المعينات اللازمة لهم ؟ الا يعلم وزير الشباب والرياضة بمهام وزارته ؟
فالرياضة ياسادة لها دور مجتمعي فاعل في تعزيز السلام ونشر المحبة على المستوى الدولي كما تسهم في ربط اواصر النسيج المجتمعي داخل المجتمعات المحلية والولائية وتسهم اسهام فاعل في تنمية القدرات البشرية ذهنيا وفكريا وجسديا وهي داعم من دعائم الاستنفار الفكري والجسدي والنفسي للشباب فان كان للائمة دور والاعلام دور في الاستنفار فدور الرياضة لايقل عنها اقالة وزير الشباب والرياضة بالولاية الشمالية مطلب شعبي
ويجب ادارج دور الرياضة في دعائم الاستنفار الذي يجب ان تسخر له جميع الامكانيات المحلية لتقديم شباب واعي ومستنير فكريا ومتعافي جسديا ومعنويا بتهيئة الدور والاندية للقيام بدورها المضطلع بها تجاه المجتمع
