ركزه وفرسه عادل نوري قائد عسكري انقذ مصير السودان
أنباء السودان : نضال عثمان
في صبيحة الحرب المشوؤمة تم حصار القاعدة الجوية مروي بجنود المليشيا واصبح المطار قاب قوسين او ادنى من نيران الدعم السريع دارت معركة تساقط فيها عدد من ضباط وجنود عاملين بمطار مروي وانسحب اخرون
ودارت المعركة تزامنا مع بداية المعركة في الخرطوم ولكن عناية الله ولطفه اتت بهذا الفارس الراكز العقيد ركن عادل علي الحسن نوري رئيس شعبة الاستخبارات بالفرقة ١٩ فكانت احدى الروايات عن المعركة تمت مشاهدته وهو يرتدي عراقي وسروال ويمتطي كارو وهو يرسم احداثيات المعركة وبعد بضع ساعات كان قد حسم الامر فاذا به يقود عربة مدرعه وسط جنوده ويبداء التدوين على المليشيا فيبداء تحرير المطار رفقة جنودة وبعض قيادة الفرقة وبعدها بدأت عملية دحر التمرد واخراج سلاح الجو واخراج المواطنين من مواقع تمركز المليشيا وضربهم فمات من مات واستسلم من استسلم وخرج من خرج ولكن كان بالمرصاد لهم في الصحراء وتم ذلك خلال ٤٨ ساعه من توليه قيادة المعركة رفع تمام مروي
وبعدها حقق نوري اكبر التفاف شعبي حوله واصبح جميع الاهالي يطمئنون بوجوده فاصبح ملهم الامان بالنسبة للجميع وقاد تمام الاستنفار متجولا مابين محليات الولاية الشمالية مشرفا على معسكرات الاستنفار تدريبا وتسليحا
يرافقة قائد ثاني الفرقة العميد ركن ياسر البطحاني وصار نوري رمز للوطنية والقائد الشاب اذ صار اغلب المواطنيين يرددون (والله نحن بنعرف عادل نوري دا بس )نسبة لقربه من الجميع فهنيئا للولاية بهذا الابن البار ماذا لوكان سقط مطار مروي لتغير مصير السودان ولكن فراسة هذا القائد انقذت البلاد من مصير مجهول على يد المليشيا
