شهدت بعض مدن وأحياء ولاية الخرطوم حالة من الهدوء والاستقرار باستثناء بعض الطلعات الجوية من قبل طيران الجيش الذي يقصف بعض ارتكازات قوات الدعم السريع ومنازل المدنيين.
حيث إن هنالك هدوء نسبي في بعض مدن وإحياء ولاية الخرطوم، وعادة الحياة بشكل طبيعي مع استقرار في خدمة الامداد المائي والكهربائي، مع انتظام حركة المواصلات بشكل طبيعي
، و مباشرة أصحاب المتاجر والمخابز عملهم كالمعتاد، وتجوال للمواطنين في داخل الأسواق لشراء أغراضهم اليومية
، غير أن هنالك ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد التموينية والسلع الاستهلاكية الضرورية. وقليل من القصف الليلي بالطيران في في مناطق المهندسين ووادي سيدنا وكرري، ما يثير القلق وسط المواطنين والخوف،
وأرجع ذلك إلى أن انتقال العمليات العسكرية إلى ولاية الجزيرة قد خفف الضغط على مدن وأحياء العاصمة على حسب إفادات الصحفي عبدالله اسحاق “لراديو دبنقا” من الخرطوم.
