كشفت التحريات الاولية مع بعض افراد (الخلايا النائمة) بمحلية مدني الكبرى، عن معلومات صادمة ادلى بها بعض الذين تم القبض عليهم مع اندلاع احداث محلية شرق الجزيرة وقراها المنتشرة على طول الطريق القومي الشرقي ووصولا الى منطقة حنتوب
، حيث قال عملاء المليشيا المتمردة عند التحري معهم ان عمليات النزوح التي تم الترويج لها من مدينة مدني كان مخططا لها من خلال محورين هما ان تقوم الخلايا النائمة بالاندماج مع النازحين وحثهم على الخروج مع انطلاقة الشراره الاولى، وحتى الذين لم يقتنعوا بفكرة الفرار صوب الطريق الشرقي نحو القضارف او الذهاب جنوبا الى سنار تم اغراءاهم بالمال وكانوا اول المنفذين للخطة،
بينما شرعت الغرف الاعلامية المضللة في الطرق على عمليات النزوح بكثافة لخلق اجواء من البلبلة تصعب السيطرة عليها.
. واضاف العملاء باختصار عند التحقيق معهم: اغلب الفارين من مدني تابعين للدعم السريع والسذج منهم تم شراءهم بالاموال وبعضهم لا يملك شيئا في مدني من الاساس لذلك اسهل له ان يستلم الاموال ويكمل الصورة التي يتتطلبها المشهد المأسوي.
