انباء نيوز
انباء نيوز

معارك برية في الخرطوم وتبادل للقصف المدفعي

0

معارك برية في الخرطوم وتبادل للقصف المدفعي

تجددت المعارك بين الجيش والدعم السريع يوم الخميس بالخرطوم ، وشهدت مناطق سلاح الذخيرة بالشجرة وسلاح الإشارة ببحري قصف من مدفعية الدعم السريع فيما أعلن مصدر بالجيش لـ(راديو دبنقا) خلو الكدرو والدروشاب من أي وجود لـ(إرتكازات) الدعم السريع وعودة خدمات المياه والكهرباء إلى المنطقة ، وفي الأثناء كذب مصدر بالدعم السريع تقدم الجيش في بحري وكشف لـ(راديو دبنقا) أن معركة ضارية نشبت الاربعاء في جسر الحلفايا والكدرو وأن القوات المهاجمة من الجيش خسرت المعركة وتكبدت خسائر فادحة (حسب زعمه).

اشتباكات في الخرطومفي الخرطوم، تبادل الجيش والدعم السريع القصف المدفعي في عدد من الأحياء. وتحدث سكان عن دوي قصف مدفعي وانفجارات في مناطق جنوب الخرطوم القريبة من معسكرات قوات الدعم السريع في نواحي أرض المعسكرات والمدينة الرياضية.وأشاروا إلى أن قصفا استهدف أحياء المنشية والرياض بشرق الخرطوم مع سماع دوي انفجارات قوية وتصاعد لأعمدة الدخان.

ونفذ الدعم السريع ضربات مدفعية مكثفة على منطقة كرري العسكرية التي يتمركز فيها الجيش بكثافة شمال مدينة أم درمان، وتعد نقطة انطلاق قواته للمعارك البرية في العاصمة، كما استهدف القصف عددا من أحياء محلية كرري.

وذكر الشهود أن اشتباكات عنيفة دارت على الأرض بين الجيش والدعم السريع في أحياء العباسية والموردة والبوستة القريبة من الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون في وسط مدينة أم درمان.كما دارت معارك برية في الساعات الأولى من صباح الخميس بين الطرفين في أحياء السامراب والكدرو في شمال شرق مدينة بحري.

وأبلغ شهود وكالة أنباء العالم العربي بأن الطيران الحربي التابع للجيش شن غارات مكثفة على عدد من الأحياء في مدينة نيالا جنوب دارفور.الدعم السريع تتقدم لمنطقة أبو قوتةتقدمت قوات الدعم السريع الخميس إلى مدينة أبو قوتة بولاية الجزيرة الواقعة في وسط السودان والقريبة من منطقة جبل أولياء جنوبي الخرطوم.

وقال شهود عيان لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن قوة من الدعم السريع تضم 13مركبة قتالية هاجمت مدينة أبو قوتة صباح الخميس ووضعت ارتكازات بجوار مستشفى المدينة والمحكمة وأغلقت كل مداخلها.وأشاروا إلى أن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني شن ضربات جوية على الدعم السريع في أبو قوتة.

وبحسب الشهود، أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من سكان المدينة، وقالوا إن قوة إضافية من الدعم السريع تتمركز في منطقة أم دليبة غرب مدينة أبو قوتة.وتحاول قوات الدعم السريع السيطرة على ولايات ومدن جديدة، بعد أن بسطت هيمنتها على مساحات كبيرة من العاصمة الخرطوم وأجبرت الجيش على التراجع في دارفور وكردفان.

وسيطرت قوات الدعم السريع منذ نهاية أكتوبر تشرين الأول الماضي على مدن نيالا جنوب دارفور وزالنجي وسطها والجنينة في الغرب والضعين شرقا، بما في ذلك فرق ومقرات الجيش هناك.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.