فشل مفاوضات جدة في إطلاق النار والطرفين يلتزمات بـ 6 خطوات
فشل مفاوضات جدة في إطلاق النار والطرفين يلتزمات بـ 6 خطوات
أعرب الميسرون لمفاوضات جدة (الولايات المتحدة والسعودية والاتحاد الافريقي والإيقاد) عن أسفهم لعدم تمكن الجيش والدعم السريع من الاتفاق لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال الجولة الأولى، وأكدوا في الوقت نفسه التوصل لاتفاق بشأن اتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ اجراءات بناء الثقة.
وأعلن الميسرون في بيان نشرته وزارة الخارجية السعودية، مساء الثلاثاء، التزام الجيش والدعم السريع بالانخراط في آلية إنسانية مشتركة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات الإغاثية.
كما اتفق الطرفان على تحديد جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني والمساعدات.
وأكد البيان اتفاق الطرفين على تنفيذ اجراءات بناء الثقة فيما يخص انشاء آلية تواصل بين قادة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع،
واحتجاز الهاربين من السجون، وتحسين المحتوى الإعلامي لكلا الطرفين، وتخفيف حدة اللغة الإعلامية، بجانب اتخاذ اجراءات حيال الأطراف المثيرة للتصعيد والمؤججة للصراع، على أن يتم تنفيذ هذه الاجراءات بالتوازي.
وأكد الطرفان التزامهما الفردي تجاه تيسير مرور المساعدات الإنسانية لكلا الطرفين وإن هذه الالتزامات تمثل خطوة مهمة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية مما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوداني، وفي هذا الإطار.وأكد الميسرون في بيان إنه لا يوجد أي حل عسكري مقبول لهذا الصراع، مشيرين إلى أنهم بحثوا مع الطرفين ضرورة تقديم مصلحة الشعب السوداني أولا،
وإلقاء السلاح، والإنخراط في المفاوضات لإنهاء هذا الصراع.
فيما يلي نص البيانأعلنت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الحكومية للتنمية (الإيجاد) بصفتها ممثلاً مشتركاً للاتحاد الأفريقي والإيجاد، وكونهم الميسرين لمحادثات (جدة2)، عن التزام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ إجراءات بناء الثقة.
ويتركز العمل في محادثات جدة على مواضيع محددة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف إطلاق النار وغيره من إجراءات بناء الثقة تمهيداً للتوصل إلى وقف دائم للعدائيات.
وعلى ضوء إعلان جدة لحماية المدنيين في السودان (11 مايو 2023)، تلتزم كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالإلتزامات التالية:
(1) الإنخراط في آلية إنسانية مشتركة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات الإغاثية.
(2) تحديد جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني و المساعدات.
(3) تنفيذ إجراءات بناء الثقة فيما يخص:
* إنشاء آلية تواصل بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
* احتجاز الهاربين من السجون.
* تحسين المحتوى الإعلامي لكلا الطرفين، وتخفيف حدة اللغة الإعلامية.
* اتخاذ إجراءات حيال الأطراف المثيرة للتصعيد والمأججة للصراع.
على أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات بالتوازي.
وأكد الطرفان (القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع) التزامهما الفردي تجاه تيسير مرور المساعدات الإنسانية لكلا الطرفين.
تمثل هذه الالتزامات خطوةً مهمة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية مما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوداني، وفي هذا الإطار، يعود الأمر الآن لكلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في الإلتزام التام بمسؤوليتهما لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
يأسف الميسرون لعدم تمكن الطرفين من الاتفاق على اتفاقات لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال هذه الجولة الأولى، حيث لا يوجد أي حل عسكري مقبول لهذا الصراع، ويحث الميسرين كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتقديم مصلحة الشعب السوداني أولاً، وإلقاء السلاح، والإنخراط في المفاوضات لإنهاء هذا الصراع.