بحضور حمدوك وطيف سياسي واسع..اجتماع سوداني في أديس أبابا لتأسيس جبهة مدنية لوقف الحرب
أعلنت قوى مدنية سودانية اكتمال الاستعدادات لعقد اجتماع تأسيسي لتكوين جبهة مدنية عريضة لوقف الحرب واستعادة الانتقال المدني الديمقراطي، وينتظر أن يُعقد الاجتماع التأسيسي، السبت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال عضو لجنة الاتصال، المقدم المتقاعد الطيب المالكابي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الترتيبات لعقد الاجتماعي التحضيري، السبت، قد اكتملت، وإن الدعوات وجهت للمعنيين ولقيت استجابة واسعة، وإن طيفاً واسعاً من القوى السياسية والمدنية والنقابية أكد مشاركته في الاجتماع، وبدأت وفودها في الوصول إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
الهدف وقف الحرب
و
لما كانت كفة الحرب في صالح الجنجويد صمتوا صمت القبور، بل ايدوهم ودعموهم…فلما رجحت كفة الجيش خرجوا من مخابئهم وملأؤا الدنيا ضجيجاً لوقف الحرب…كل مرة يخرجون لنا بجلد جديد…يتلونون تلون الحرباء…يريدون السلطة بأي وسيلة، فالغاية عندهم تبرر الوسيلة اياً ما كانت…لماذا لا يعقدون هذه الاجتماعات في السودان؟ ام لأن دولة الشر تكفلت لهم بنفقاتهم ورحلاتهم ونثرياتهم فجاؤا يهرعون كأنهم الى نصب يوفضون؟
لم نسمع لهم اجتماعاً مع المنكوبين او مد العون لهم او مواساتهم او التعرف على احوالهم، لم يفعلوا ذلك ولن يفعلوا لأن الشعب مجرد آلة من آلات عملهم التي يتاجرون بها لذلك لا يهمهم امرهم…تراهم في ترحال دائم من دولة الى دولة ومن عاصمة الى عاصمة لحياكة المؤامرات ضد هذ الشعب المغلوب على امره…لم نرهم في معسكر من معسكرات اللاجئين ولا في مدرسة تضم شتات المهجرين قسراً من بيوتهم بقهر السلاح الجنجويدي المدعوم من دولة الشر والعدوان..
بعد كل هذا يتظاهرون بشفقتهم على المواطن وان لا للحرب من اجل المواطن…
لن تقف الحرب إلا باستسلام الجنجويد وخروجهم صاغرين من بيوتنا الى حيث القت رحلها ام قشعم.
الله انصر قواتنا المسلحة الباسلة على عدوك وعدوهم، واجعل الدائرة على الجنجويد المرتزقة والقحاطة الخونة العملاء…وجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
علق رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي عن اجتماعات أديس أبابا لتشكيل جبهة مدنية لايقاف الحرب في السودان حيث قال إن أي حراك في الشأن الوطني مهم خاصة إذا تم تصويبه بشكل مطلوب، أما اجتماع أديس أبابا ليس لدي عنه معلومة غير أنه ممول خارجيا”.