انباء نيوز
لقي جنديان من الجيش السوداني مصرعهما وأصيب ثلاث آخرون إثر تعرض دورية أمنية لكمين مُسلح بمحلية “كرينك”، وكانت القوة الأمنية وصلت لحسم المجموعات الخارجة عن القانون.
ودخلت قري محلية الجنينة في حالة طوارئ وقيدت حركة المركبات التجارية والسفرية لأجل غير مسمى ، بسبب تنامي مجموعات متفلتة نشطت في قطع الطرق ونهب القوافل التجارية وحفاظاً على أمن المواطنين وممتلكاتهم.
وصدر الأحد ” قراراً بمنع تحرك المركبات السفرية على بعض الطرق التي تربط الجنينة بعدد من مناطق المحلية من الساعة السادسة مساءً وحتى السادسة صباحاً”
.وشمل القرار الطرق الجنينة ـ تندلتي، والجنينة ـ أديكونق في الحدود مع دولة تشاد، بالإضافة إلى طريق الجنينة الرابط بين قرى “قوكر، ملي، نجورو
وكانت المدينة في الاسابيع الماضية عانت من صعوبات بالغة في الوصول لحاضرة الولاية بسبب الانتشار الكبير للمليشيات المُسلحة التي تعمل على قطع الطرق ونهب المواطنين والاعتداء عليهم.
الطريق وتسهيل وصول الراغبين لرئاسة الولاية،وكشف قيادي بالولاية بعض المجموعات القبلية أقامت بوابات تتحصل بموجبها مبالغ طائلة وتنشط في الفترات المسائية.
وفي سياق آخر لقي شخص مصرعه أمسية الأحد، أثناء مطاردته من الشرطة داخل مدينة الجنينة.
وقال المُدير التنفيذي للمحلية خليل حامد دقرشو إن شرطة المُباحث كانت تُطارد أحد الناشطين في ترويج العملات المُزيفة في منطقة “الجمارك”.
مُشيرا إلى أنه بعد تضييق الخناق عليه فجّر نفسه بقنبلة يدوية “قرنيت” ما أدى لوفاته في الحال.
وكشف عن اشتباكات بين قوة من الجيش ومجموعات من ذوى القتيل احتجاجا على وفاته، ونوه بأن الجيش سيطر على الوضع.
وتأثرت ولاية غرب دارفور خلال الأعوام الثلاثة الماضية بالنزاع القبلي الدامي الذي أودى بحياة مئات المواطنين وتشريد الآلاف آخرها
