انباء نيوز
انباء نيوز

حميدتي يتحدث عن مخطط مشروع دولة “النهر والبحر” الانفصالي ويهدد باجتياح بورتسودان واعلان سلطة جديدة عاصمتها الخرطوم

0

حميدتي يتحدث عن مخطط مشروع دولة “النهر والبحر” الانفصالي ويهدد باجتياح بورتسودان واعلان سلطة جديدة عاصمتها الخرطوم

هدد قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الخميس، بتشكيل سلطة في المناطق التي تسيطر عليها قواته تكون عاصمتها الخرطوم في حال تشكيل خصومه في الجيش السوداني، حكومة بمدينة بورتسودان” شرقي البلاد.

وقال حميدتي في تسجيل صوتي: “لقد صبرنا كثيراً على القرارات المنفردة التي يتخذها البرهان على الرغم من عدم شرعيته، ولذلك لن نسمح لكائن من كان الحديث باسم السودان وادعاء أي شرعية، وفي حال استمر هذا الوضع أو قام الفلول بتشكيل حكومة سنشرع فوراً في مشاورات واسعة لتشكيل سلطة حقيقية في مناطق سيطرتنا الواسعة والممتدة تكون عاصمتها هي العاصمة القومية الخرطوم، ولن نسمح بخلق عاصمة بديلة”.

وقال “حميدتي: البرهان لديه مخطط قديم ليصبح رئيس دكتاتور.– البرهان يسيطر على شرق السودان وأجزاء من شمال السودان وإذا أردنا سنكون اليوم في بورتسودان.– إعلان حكومة في جزء من السودان سيؤدي إلى تقسيم السودان.– علينا عدم السماح بتكوين حكومة حرب في بورتسودان.

”ودعا القوى السياسية والمدنية المتطلعة إلى السلام والديمقراطية لتحمل مسؤوليتها والوقوف أمام محاولات تفتيت السودان.

وأضاف أنه على الرغم من سيطرة الجيش على شرق السودان وبعض مناطق الشمال إلى أن هذه المناطق “في متناول يد” الدعم السريع، مضيفاً أن قواته تستطيع “إن أرادت” السيطرة على بورتسودان اليوم .

وأوضح حميدتي أن الدعم السريع لم يعلن تشكيل حكومة رغم السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد لأنهم ليسوا “طلاب سلطة”، داعياً القوى السياسية والمدنية للوقوف أمام محاولات تفكيك السودان. كما دعا الشعب السوداني لحوار واسع للمحافظة على وحدة البلاد، حسب تعبيره.

“تقسيم السودان”وذكر حميدتي أن “دولة البحر والنهر مشروع قديم لتقسيم السودان”، وطالب بأن تكون الأولوية لإنهاء القتال وعدم السماح بتكوين حكومة حرب في السودان.

ودولة “النهر والبحر” هي مشروع انفصالي دعا له أحد النشطاء من شمال السودان في أغسطس 2020، لفصل 10 ولايات من ولايات السودان الـ18، لتكون دولة جديدة تشمل وسط السودان وشماله وشرقه.

كما دعا قائد قوات الدعم السريع، الشعب السوداني، إلى حوار واسع للمحافظة على وحدة البلاد، حسب تعبيره.

وأردف: “نرغب في أن تنتهي الحرب وفق حل سياسي سلمي وحينها ستتشكل سلطة مدنية شرعية لإدارة البلاد. أما الآن فإننا ندعو كل أهل السودان لحوار واسع حول كيفية المحافظة على وحدة البلاد وتجنيبها ويلات الانقسام واستمرار الحروب وإفشال مخططات الفلول الشريرة”.

وأشار إلى أن إعلان حكومة في جزء من البلاد واستمرار البرهان “بادعاء شرعية زائفة” سيؤدي إلى تقسيم السودان “، مشيراً إلى أن “هذا سيناريو يبدد الأمن والسيادة ويطيل أمد الحرب”.

وأكد حميدتي أن من وصفهم “بالفلول” يتجمعون الآن في بورتسودان “ويحشدون المرتزقة بما يشكل تهديداً لدول الجوار وأمن البحر الأحمر، ويزعزع الأمن والسلم الإقليمي والدولي”، حسب تعبيره.

واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، بعد أسابيع من التوتر بين الجانبين

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.