يواجه مركزا غسيل الكلي بمدينة الدامر بولاية نهر النيل نقصاً حاداً في المواد المستخدمة في غسيل الكلي مما انعكس سلباً على مرضي الكلي والبالغ عددهم حوالي 155مريضاً بالمركزين.
حيث توفيت على اثره حالتان بينما دخلت أكثر من 12 حالة في العناية المكثفة بسبب تعطل مكنات الغسيل لأكثر من مرة خلال الفترة الماضية.
وقال عمر المامون من مركز غسيل الكلي بالدامر لراديو دبنقا إن المحلية بها مركزين لغسيل الكلي أحدهم في الكتياب والآخر في مدينة الدامر وأوضح إن عدد الحالات في المركزين بلغ (155) حالة بزيادة (64) حالة قدمت من الخرطوم عقب اندلاع الحرب.
وقال عمر إن مركز الدامر توقف عن العمل مرتين خلال الفترة الماضية بسبب تراكم الطمي في اجهزة الغسيل وارجع ذلك لسوء ادارة المركز التي استخدمت مياه النيل مباشرة وذكر إن تعطل المركز أدى لوفاة حالتين ودخول اكثر من 12حالة في العناية المكثفة.
وأشار الي تقليص المراكز عدد ساعات الغسل من ثمانية ساعات في الاسبوع الي 4 ساعات مما تسبب في مضاعفات للمرضي وأشار عمر كذلك إلى أن المرضي يضطرون لتوفير بعض الأدوية الخاصة بالغسيل علي نفقاتهم الخاصة الخاصة من الصيدليات التجارية .
ويوجد بولاية نهر النيل المئات من مرضى الفشل الكلوي يتوزعون على ثمانية مراكز.
