انباء نيوز
انباء نيوز

معارك بين الجيش والدعم داخل سلاح المدرعات وتضارب التصريحات حول السيطرة عليه

0

معارك بين الجيش والدعم داخل سلاح المدرعات وتضارب التصريحات حول السيطرة عليه

يكتنف الغموض السيطرة على قيادة سلاح المدرعات الواقع جنوبي الخرطوم بعد هجوم ثان لقوات الدعم السريع عليه الاثنين حيث تبادل كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الادعاءات بالسيطرة على الموقع العسكري الاستراتيجي .

ولليوم الثاني على التوالي دارت معارك شرسة حول السلاح الذي وصف بأنه الأكثر أهمية للجيش السوداني لوقوعه في منطقة إمداد مهمة واحتوائه على مئات الدبابات والآليات التي تلعب دورا حاسما في المعارك المندلعة منذ أكثر من أربعة أشهر بين الطرفين.

وبثت قوات الدعم السريع مقاطع مصورة لجنودها داخل أسوار الجانب الشرقي من سلاح المدرعات بضاحية الشجرة جنوب الخرطوم.

ولاحقا قال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله في بيان ليل الإثنين إن “ميلشيا المتمرد حميدتي حاولت مجددا الهجوم على سلاح المدرعات ومجمع الذخيرة بمنطقة الشجرة العسكرية.

تم دحر العدو الذي تلقى عقابا حاسما من قواتنا وتكبد خسائر ضخمة في الأفراد والآليات والمعدات والأسلحة جار حصرها حتى الآن”.

كما نشر الجيش فيديوهات لقوات تابعة له قال أنها تطارد قوات الدعم السريع بعد طردها من المقر العسكري الكبير الواضع في جنوب الخرطوم.

من جانبها قالت قوات الدعم السريع في بيان إن جنودها حققوا نصرا كبيرا في معركة سلاح المدرعات وكبدوا ما اسموها بـ “ميلشيا البرهان وفلول النظام البائد” خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وقال البيان إن قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على أجزاء واسعة من معسكر المدرعات في عدد من المحاور دون تحديدها.

وأشار إلى الاستيلاء على عدد ضخم من العتاد العسكري ومخازن الأسلحة والذخائر و 34 مدرعة ودبابة و12 مدفع و78 مركبة ومقتل 260 من الجيش وأسر المئات من عناصره، وفقا لبيان الدعم السريع.

وفي بيان لاحق قالت قوات الدعم السريع إنها تمكنت من تحرير عدد من المدنيين من سجون بمعسكر المدرعات وهم في وضع صحي ونفسي سيئ للغاية بسبب تعرضهم للتعذيب البدني والنفسي لفترة تجاوزت الـ 4 أشهر.وتابع الببان “إن اعتقال واحتجاز المدنيين الابرياء وتعذيبهم بدنياً ونفسياً وتعرضهم للإهانة وحرمانهم من الطعام والماء والعلاج بزعم مساندتهم لقوات الدعم السريع، جريمة مكتملة الأركان تخالف جميع الأديان السماوية وتمثل خرقاً خطيراً لقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.

ولم تتمكن سودان تربيون من الاتصال بمصدر مستقل للتحقق من صحة هذه التصريحات.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.