صحفية تروي تفاصيل دقيقة لاحداث ندوة جنيف
انباء نيوز
علي خليفة احداث ندوة جنيف نشرت الصحفية ايمان عبد الباقي المقيمة بسويسرا علي صفحتها الاحداث بالفاصيل الدقيقة
كانت قد تعرضت للاعتداء عليها بالضرب داخل قاعة المؤتمر الصحفي من قبل ملثم حاول خطف جوالها ومن ثم ضربها ركلا بارجله
واشارت الي ان من اعتدوا عليها من جنسية عربية حسب ما وصلها من معلومات
ثقت ايمان ماجري بمقاطع فيديو وهددت المعتدين باتخاذ الاجراءات القانونية
كان المستشار السياسي لقائد الدعم السريع المتمردة يوسف عزت حاضرا ومتحدثا في الندوة
وكتبت ايمان علي صفحتها
وصلتني الدعوة (للمؤتمر الصحفي عن..التحول الديمقراطي وحقوق الانسان) ..متاخرة ،
بسبب التكتم الشديد وحرص الجهة القائمة بالمؤتمر علي إقصاء السودانيين ، الجنجويد كانو مستهدفين الاعلام السويسري والأجنبي
الذي خذلهم وشكل غياب تام ، واتفاجأو بازدحام القاعة بالسودانيين.
الهدف من المؤتمر كان معروف القصد منه طمس الحقائق وتغبيش الرأي العالمي وانكار الجرائم ضد الإنسانية البنفذ فيها الجنجويد يوميا في الخرطوم والجنينة وكتم .
سجلنا لحضور المؤتمر عبر رابط نادي الصحافة بجنيف وتمت الموافقة ، وكان عزت المتحدث الرئيسي مع آخرين .
لاحظت عند وصولي للصالة قبل بداية المؤتمر وجود شاب وشابة يرتدون كمامات اخفت ملامحهم
كان منظرهم ملفت لانو مافي كورونا والقاعة مسخنة جدا ، الاتنين كانو بجهزو في كاميراتهم للتوثيق
وواضح انهم مرافقين للجنجويد أو تابعين لنادي الصحافة..لكن الأخير انكر معرفته بيهم بعد حادثة الاعتداء واكدوا انهم ماتابعين ليهم.
جلست في المقاعد الاخيرة، واثناء المؤتمر في شاب سوداني في الصفوف الامامية مرر لينا اوراق A4 فيها صور لشهداء الحرب
ومن بينهم والي غرب دارفور . بمجرد ما استلمتها وعاوزة امررها للجنبي
اتفاجأت باربعة يدين بتتتهجم علي وتمسكني بعنف من يدي وتقلع الورق وتشرطوا وديل كانو نفس الأشخاص اللابسين كمامات .
انفعلت فيهم بسبب التصرف الهمجي دا ، وبسرعة رجعوا قدام منصة المتحدثين
وهنا حصلت ربكة وبدا السودانيين الموجودين يحجتو علي الحصل وخاطبو المنصة كيف تسمح بالتصرف دا
بديت أوثق بالتلفون لردة فعل الجنجويد ولمن وصلت قريب المنصة
كان الاتنين الاعتدو علي قدامي وجهت ليهم الكلام انو ما حاسكت علي العنف الاتمارس ضدي،
بما اننا في دولة بتحترم القانون وحقوق الانسان وقلت ليهم حألجأ للبوليس
البت غادرت القاعة بسرعة ، اما الشاب هاجمني وحاول يقلع تلفوني بملاواة أشبه بالمصارعة..مسجل في لايف
ماسمحت ليه يشيلو.. لكن مجرد ما اديتو ضهري عشان ارجع لمكاني غدرني وضربني بجزمتوا في رجلي اليمين بقوة وعنف وحقد شديد
إستمريت في تصوير اللايف رغم الحصل ولاحقتو لحدي ما غادر الصالة وبحلف ليه اني ما حاخليه
في اتنين من الشباب الحاضرين جرو وراه ، كان في عربية منتظراه اتحركت بيهم بسرعة .
إضطريت انتظر برا القاعة عشان اتمالك نفسي بعد الحصل
ولمن رجعت كان عزت بتكلم وبعدا شال اوراقو وحاول ينسحب بدون يدو فرصة للحضور لطرح الاسئلة بحكم انو مؤتمر صحفي وبعد مغادرته
بدات هتافات السودانيين ضده خارج المبني..موجود فيديو في الصفحة..اكيد الحصل لي ما بعادل ذرة من الحصل للشعب ولبلدنا ..
كان هدف السودانيين الحاضرين توجيه رسالة للجنجويد انه غير مرغوب فيهم بينا اذا داخل او خارج السودان ،
محاولاتنا لافشال المؤتمر عشان ما يتجراو انو يخاطبو العالم في اي مكان موجود فيه سودانيين احرار شرفاء.
شكرا للشباب الكانو حاضرين علي وقفتهم واصرارهم علي انو اي خطوة لازم تتم بالقانون رغم الوجع الجواهم
ففيهم من استشهد والده ومنهم من استشهد شقيقه قبل أيام في الجنينة لكن مافكرو يلجأوا للعنف تجاه القتلة .
(الاتنين الاعتدو علي ..حسب ماقيل انهم ينتموا لدولة عربية مساندة للجنجويد)
إيمان عبدالباقي ..صحفية