انتشرت وسط مليشيا الدعم السريع بولاية الجزيرة، امراض مميتة من بينها الملاريا وحمي الضنك واسهلات في عموم الولاية وسط أوضاع أمنية وصحية معقدة. وتتوافد حالات كثيرة بين الحياة والموت نتيجة لعدم توفر الدواء ومواد الفحص المعملي.
حيث يقوم المليشيا بإرغام الأطباء علي تشخيص الحالة و كتابة عقار ويذهبون بها الي الصيدليات ولا يجدون العلاج المقررو شهدت المراكز الصحية الطرفية في أحياء ود مدني اكتظاظ المتمردين محمولين إليها في حالة أعباء شديدة وروائح نتنة تنبعث من أجسادهم المتسخة وترتعش من إرتفاع حرارة الجسم بشكل هيستيري وفاقدي الوعي
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا تاتي إلي المراكز بحثاً عن علاج إلي مرضاها وتجدها خاوية من العلاج لافتاً إلى إنتشار الملاريا وحمي الضنك واسهلات في عموم الولاية وسط أوضاع أمنية وصحية معقدة
وقال شهود أن الدعامة المحمولين بالمرض يجهلون تماماً حالتهم الصحية بينما مرافقيهم من ذات الفئة النجسة يبدأ في مشادات كلامية بتعصب مع الكوادر الطبية الموجودة في المرافق الصحية حول معرفة طبيعة المرض لافتاً إلي أن المرضي من المواطنين المتواجدون داخل حرم المركز ينسحبون بشكل لا يخلو من الدراما التراجيدية من المكان تجنباً من حضور المشهد النهائي القائم بين الكوادر الطبية والمليشيا خوفا من الاعتداء عليهم.
