تعرضت أكثر من (21) امرأة، بينهن فتيات دون سن الثامنة عشرة، للاغتصاب علي يد قوات الدعم السريع بعد هجومها على ولاية سنار .
وكشفت مرصد “مشاد” لحقوق الإنسان في بيان أرسله لـ”الراكوبة” إن الدعم السريع مارس انتهاكات ضد المواطنين قوات بعد ان هاجمهت القرى، من بينها القتل والتعذيب والنهب والاغتصاب، الامر الذي دفع الكثيرين إلى مغادرة مناطقهم قسرًا حفاظًا على حياتهم.
وأضاف أن تمادي قوات الدعم السريع في جرائمها واستهدافها المباشر للمدنيين يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وعملًا ممنهجًا لإذلال الشعب السوداني والإساءة إلى كرامته.
وطالبت مشاد الهيئات الحقوقية الدولية والإقليمية بالتحرك الفوري لحماية المرأة السودانية، ودفع المخاطر عن المدنيين، والوقوف على جرائم قوات الدعم السريع وتوثيقها تمهيدًا لتقديمها إلى مؤسسات العدالة الدولية لمحاسبتهم، والعمل على تصنيفهم كمنظمة إرهابية تشكل خطرًا شديدًا على المدنيين الأبرياء العزل.
مشددة على ضرورة مواصلة الجهود لتلبية الاحتياجات الأساسية للمتأثرين بالحرب في ولاية سنار، حيث يعاني المدنيون هناك من تدهور خطير في الأوضاع الإنسانية.
