صرح نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار بأن السودانيون لا يتقبلون الإهانة، وأنه كان بإمكان الولايات المتحدة إقناع جميع الأطراف بالتوجه إلى جنيف بدون الحاجة إلى توجيهات.
وشدد على أن القوى السياسية في السودان تعاني من الضعف وأن نظام الإنقاذ قد قضى على ما تبقى منها.
وخلال لقائه مع وفد إعلامي مصري في بورتسودان، أعلن عن تكليف قوى الميثاق الوطني بتقديم اقتراح لتشكيل الحكومة، حيث قاموا بإعداد مصفوفة وحددوا 27 يوليو الماضي لتسمية رئيس الوزراء وحكومته، ولكنهم غادروا ولم يعودوا حتى الآن.
وأشار إلى أن الحرب ستنتهي في جميع الأحوال، لكن التحدي سيتجلى بعد الحرب، وإذا لم تتغير العقلية السياسية في السودان، ستندلع الحرب مرة أخرى.
وأضاف “لن نقبل بمبادرة الإيقاد إلا بعد اعتذارها للسودان، ولا يملك الاتحاد الأفريقي فرصة لحل الأزمة.”
وقال: “لقد جمد الاتحاد الأفريقي عضوية السودان خلال ساعات، ويرغبون في حل المشكلة دون حضوره
