أنباء السودان
ارجع الخبير الاقتصادي عبدالله الرمادي تصاعد ارتفاع سعر الدولار الي الوضع السائد في السودان بجانب توقف العملية الانتاجية، وتابع الرمادي في تصريح خاص ل(انباءالسودان) ان الجهات التي ارادت ان تضر مصلحه السودان بتوقف العملية الانتاجية، وبتدمير الطاقات الانتاجية في القطاع الصناعي،كذلك دمرت المصانع في منطقة بحري وحرق وتدمير مخازن المواد الخام .
موضحا ان هذا النهج يقود البلاد الي الانهيار الاقتصادي ومن ثم يكتمل المخطط، ولكن لم يتم لهم ما ارادوا وكل ما حدث انهم احدثوا في البلاد خراب كبير جدا في البنية التحتية والقطاع الصناعي بجانب المواد الخام ووقفوا واضروا بالطاقات الانتاجية وتعطيلها للمجتمع كافة،
واصبحت الناس تهرب من مناطق الانتاج وتحتمي بقراها ومدنها النائية بعيدا عن المناطق المستهدفة، كل هذا عطل الكثير من الطاقات الانتاجية بل وخرب الكثير من البنية التحتية وجعل البلاد في حالة يرثي لها، من ناحية فقر الانتاج وللعطالة التي شملت الذين سرحوا وخربت مصادر رزقهم، كل هذا مازال سائد. واضاف الرمادي لن يتغير الوضع الا ان يستبد الامن بالبلاد و ان لم يتوفر الامن مية بالمية لايمكن اعادة عجلة الانتاج مرة اخري.
واردف بقوله مازال الذين خططوا لهذه الحرب الحالية ان يغذوه باستمرار وان تستمر هذه الشعلة متقدة بحيث انها تحرق ما تبقي، وتعطل الانتاج لذا في حالة تعطل الانتاج ومازال الناس بحاجة الي استيراد ومازالت السلع تستورد سابق لان السودان لن ينتجها بالاضافه لذلك تعطيل الطاقات الانتاجية في الصناعة والزراعة وكافة القطاعات مما ادي الي تفاقم الامر بزيادة الطلب علي الاستيراد علي المواد المستوردة لتحل وتعوض ماكان ينتج محليا وتوقف الان .
كل هذا يرفع الطلب علي العملات الاجنبية فلذا من الطبيعي في مثل هذه الظروف ان يرتفع سعر الدولار ويرتفع عليه الطلب.
مبينا ليس هناك صادر لكي يوفر دولار ليغطي جانب من الحاجة للدولار والطلب المتزايد باستمرار.
