انباء السودان :
خبير اقتصادي: هناك دول تعمل بالخفاء طمعا في امكانات السودان
قال الخبير الاقتصادي عبدالله الرمادي ان التوقعات بانفجار سعر الدولار عقب مؤتمر جنيف ماهو الا محاولات وذر للرماد في العيون،
واضاف الرمادي في تصريح ل(انباءالسودان) ان الجهات التي تسببت في الحرب ما زالت تغذي بالخفاءلاستمرارية هذه الحرب والدمار وتعطيل الانتاج في السودان والاقتصاد والبنية التحتية وتدمير الطاقات الانتاجية للاقتصاد السوداني،
وتابع الرمادي مازالت هنالك جهات مهيمنة ومسيطرة وتوجه الحرب، عن طريق عملائها في الداخل الذين يهاجمون المناطق الانتاجية ويدمرون البنية التحتية والطرق والكباري، هذا كله يصب في نفس الاتجاه، وهذه الجهات انما تاتي بهذه المؤتمرات زر للرماد في العيون،
لانهم ان كانوا يريدون حقيقة القضاء علي التفلت وهذه الحرب الموجودة لكانوا اوقفوا دعمهم واصدروا اوامرهم لتابعيهم الذين يحاربون نيابة عنهم بالوكالة هذه الفئة التي ترفع السلاح علي القوات المسلحة و علي الشعب السوداني المتمردة هذه هي تعمل لحسابهم وبامرتهم وكان بالامكان ان توقف ولكن العملية بخبس شديد تدار من الخفاءبواسطة الدول العالمية طمعا في امكانات السودان،
مضيفا ان السودان فيه يورانيوم تطمع فيه بعض الدول و ذهب نحن نزرع في ارض بها ذهب، السودان فيه ارض ممكن ان يلجأ اذا حدث نقص عالمي في الغذاء واستغلت استغلالا صحيحا، يمكن ان تغطي فجوة كبيرة في الغذاء،
ولكن الان يستورد حاجاته الضرورية من الخارج مع الاسف نتيجة لهذه الهجمة وتعطيل طاقاته الانتاجية وهذا مايراد للسودان، من جهات هي الان تتظاهر بانها الساعية لحل المشكله وتتدخل بشدة حتي تضمن الا تاتي جهة اخري تكون جادة اكثر منها تحقق السلام وهم يريدون ان تستمر هذه الحرب حتي ينهار الاقتصاد السوداني انهيارا كاملا وبالتالي يسهل تفتيت البلاد وتقسيمها الي دويلات صغيرةكما يخططون.
وتابع لن ياتي للسودان اي خير من هذه الجهات التي تخطط و تشعل وتدعم هذه الحرب ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة.
