تغييرات جديدة بشان جنيف .. اليك التفاصيل
اكدت مصادر سودانية مطلعة، الأحد، إن حديث رئيس الوفد السوداني، وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، عن انتهاء المشاورات مع الجانب الأميركي في مدينة جدة السعودية، دون التوصل إلى اتفاق ، لا يمثل «قراراً نهائياً»، واكّد نمو أن القرار «متروك في النهاية للقيادة وتقديراتها».وذكرت مصادر ذات صلة بالملف تحدثت لــ«الشرق الأوسط»،
قديتغير الموقف السوداني من المشاركة في محادثات سويسرا لوقف إطلاق النار «حسب المصالح».
وتوقعت ان تتراجع مواقف الإدارة الأميركية بالاستجابة لبعض المطالب السودانية.وفي ذات الوقت جدّد الوفد السوداني تمسّكه بمطالبه، وعلى رأسها تنفيذ «اتفاق جدة»،
وعلى وجه الخصوص البنود التي تنصّ على حماية المدنيين، وخروج «قوات الدعم السريع» من منازل المواطنين، قبل القفز إلى منبر جديد في جنيف.
وبحسب المصادر ، ان صلاحيات الوفد السوداني الذي شارك في اللقاءات الثنائية مع الجانب الأميركي، «محدودة للغاية، لا يستطيع الخروج عنها، ولذلك بدأ متمسكا في التركيز على تنفيذ (قوات الدعم السريع) وقف العدائيات،
وإيصال المساعدات الإنسانية، ومن ثم الذهاب إلى وقف إطلاق النار».
وأفادت المصادر نفسها بأن الإدارة الأميركية «تريد أن تحقّق مكاسب رابحة في الانتخابات الرئاسية لصالح الحزب الديمقراطي، لكن لن تُمنح ذلك»، على حد قولها.وفي ذات السياق انتقد رئيس «حزب الأمة»، مبارك الفاضل، على منصة «إكس»،
إعلان رئيس الوفد السوداني مقاطعة مباحثات سويسرا قبل تنوير رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان؛ «لأنه يمثّل رأيه الشخصي