انباء نيوز
انباء نيوز

لهذا السبب .. باحثة اجتماعية تطالب المنظمات الدولية بادانة الدعم السريع

0

قالت الباحثة الاجتماعية ابتسام محمود ظاهرة الاختفاء القسري للبنات والابناء ظاهرة تظهر في ظل فوضي الحرب، و تعتبر الحرب من الكوارث التي تحدث بصناعة الانسان،

واضافت ابتسام في حديثها ل(انباء السودان ) بان حرب السودان تختلف عن بقية الحروب، لان الدعم السريع مكوناته البشرية تختلف بحسب مناطقهم وتقاليدهم واهدافهم واجندتهم المختلفة، لذلك ما حدث من سلوك عدواني اتجاه المنازل من سرق واغتصاب

واقتصاد تعكس هويتهم، وتابعت اسباب تلك الظاهرة مرتبطة بثقافات بالاضافة الي استخدامهم للعقاقير والمخدرات التي تذهب العقل، لذلك كثير مانسمع ان بعض المختطفات اختطفن بهدف الاغتصاب والحمل وبعضهن تم بيعهن بدولة تشاد، ووصفت ذلك بالخطير والذي يمس حقوق الانسان والمرأة،

وزادت بان اي اسرة يختفي لها ابن او بنت تظل هذه الاسرة حزينة ويحدث له مرض نفسي وينتظر عمره في انتظار عودة ابنه، واسوة المشاعر بان الاباء والامهات يعلمون بان هنالك عدوان جسدي واساءة جنسية ومشيرة بانها تعد كارثة اجتماعية لها مالاتها مابعد الحرب والتي ستمتد لسنين طويلة في السودان. وما يترتب علي اختفاء البنات قالت ابتسام سيكون هنالك حمل وتسالت ماذا سيكون مصير هؤلاء الاطفال،

وان البنات الذين تم اختطفاهن بعد استراجعهن يحتاجن لفحص والتشخيص والدعم النفسي لفترة طويلة من حياتهن حتي يتحررن من خبرات الخوف والاذي الجسدي و الجنسي، وطالبت ابتسام المنظمات الدولية بادانة الدعم السريع في اختطافه واغتصابه واعتدائه علي النساء بصورة خاصة،

وقالت بان من دوافع الاختطاف كذلك الادية وان هنالك الكثير من الاسر دفعت مبالغ لارجاع بناتها، لذلك نجد ان الاسباب متعددة. بالاضافة الي الجانب الاخر وهو الاذلال والاهانة للشعب باغتصاب البنات امام الاسر واختطافهن.

وختمت حديثها لابد ان تتجمع الاصوات علي مستوي عالمي لمكافحة هذه الظواهر وان الحرب لها اخلاقياتها، وان حرب السودان انتفت عندها العدو ومارس جميع الممارسات الغير الاخلاقية وما حدث في السودان للنساء لم يحدث في حروبات العالم جميعا وهذا ما يعكس سوة القائمين بها.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.