اوضح وزير الداخلية السوداني اللواء معاش خليل باشا سايرين أن إطلاق سراح النزلاء من السجون بواسطة المليشيا المتمردة كان له تأثيرات سلبية علي الوطن والمواطن
بسبب مشاركة العديد من هؤلاء النزلاء فى الحرب إلى جانب المتمردين ولفت لدى مخاطبته بقاعة شرطة ولاية البحرالأحمر اليوم المنبر التأسيسى لوزارة الداخلية الخاص بقضايا السجون ان مشاركته الأخيرة في إجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك تم عقد لقاء ثنائى مع مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب حيث بحث اللقاء سبل التعاون المشترك وتبادل المعلومات
وتابع سايرين أنه خلال ذلك قدم لائحة تضم المائة شخص من الإرهابيين الذين اطلقت المليشيا المتمردة سراحهم كانوا موجودين في السجون
وذلك في إطار التعاون والتنسيق مع الامم المتحدة حتي يتم البحث وضبط هؤلاء الإرهابيين سواء الموجودين مع المليشيا المتمردة او الذين فرو الي دول الجوار مما يشكل تهديدا للمجتمع وأمنه وإستقراره
و كشف الوزير عن خطة لتحويل النزلاء بسجون ولايات التماس للولايات الأمنه داعيا الي إطلاق المبادرات الإجتماعبة والإنسانية الخيرية الداعية الي تبنى حملات لإطلاق سراح النزلاء الغارمين من أصحاب الاحكام البسيطة سعيا لترسيخ معانى التأهيل والإصلاح بما يتوافق ويتسق مع الشراكات والإتفاقيات والقوانين الدولية والإقليمية في مجالات حقوق الإنسان والتى تعمل بموجبها السجون السودانية
