علي الرغم من اشتداد واندلاع الحروب والضايقة المعيشية ، لم تختفي مشاهد مناسبات الأعراس والزغاريد ،حيث شهدت ولايات السودان ارتفاع غير مسبوق في معدلات الزواج منذ اندلاع الحرب ،ورغم الماساة التي يعيشها السودانيين يبقى في نهاية النفق “ضوء أبيض ” ينبئ بفرحة ورغبة تؤكد الحق في الحياة ، ويرى العديد من الشباب في السودان أن الوضع الراهن في البلاد وفر تسهيلات كبيرة لهم، حيث يتم الاكتفاء ببعض الاحتياجات الضرورية لإقامة حفل الزواج والاستغناء عن بقية التكاليف التي كانت تشكل عائقا يمنعهم من الزواج.
الحياة تمر ب”حلوها ومرها”
يري علاء الدين ابراهيم ان الحياة تمر ب”حلوها ومرها” فيجب ان لاتتوقف، وتابع بالرغم من الحرب ومعاناتها زادات نسبة الزواج.
وعزى هذه الزيادة إلى عدة أسباب، أبرزها خفض تكاليف الزواج.
بالإضافة إلى ذلك، رأى الشباب، الذين كانوا يعانون من الشروط التعجيزية للأهل في الزواج بالسودان، في الحرب فرصة للهروب من تلك الشروط وإتمام مراسم الزواج بتكاليف أقل.
اختصار التكاليف
يجب علي كل خطيبين مقبلين علي الزواج اختصار تكاليف الزواج والاستغناء عن العديد من احتياجات الزواج”هذا ما بدأ به حاتم الخضر حديثه وتابع واختصار الحضور علي أفراد عائلتيهما والأصدقاء المقربين فقط من أجل توفير التكاليف غير الضرورية.
وقد يستغرب الكثيرون من الإقبال على الزواج في ظل الحرب الدائرة، ولكن هذه الحرب جعلتنا نفكر في أهمية استمرارالحياة.
تسهيلات كبيرة
ويرى عدد من الشباب أن الوضع الراهن في البلاد وفر تسهيلات كبيرة لهم، حيث يتم الاكتفاء ببعض الاحتياجات الضرورية لإقامة حفل الزواج والاستغناء عن بقية التكاليف التي كانت تشكل عائقا يمنعهم من الزواج.
من جانبه قال حسن بشري لجا العديد من الشباب للزواج في هذه الظروف ، نسبة لتقليل تكلفة الزواج، حيث تم تخفيض المهر والحد من متطلبات حفل الزفاف، ودع الشباب إلى استغلال هذه الظروف في ظل الحرب ، والتفكير بجدية في الزواج.
