قال مسؤول بالحكومة السودانية، إن قوات الدعم السريع جندت أكثر من 6 آلاف طفل في صفوفها، ومارست الاغتصاب والزواج القسري والحمل على أكثر من 217 فتاة وامرأة.
ومنذ 15 أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع معارك عنيفة خلّفت نحو 15 ألف قتيل وآلاف الجرحى، وأكثر من 10 ملايين نازح ولاجئ، واتسعت رقعة القتال لتشمل عدداً من الولايات.
ووجهت اتهامات عديدة للدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في المناطق التي تدخل إليها القوات.
وأوضح وزير الثقافة والإعلام السوداني جراهام عبد القادر في تصريح صحفي بالمنبر الإعلامي للوزارة، الخميس، أن النائب العام السوداني عدد خلال مشاركته في أعمال الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف بالأرقام “انتهاكات المليشيا المتمردة التي ترقى إلى مستوى جرائم الإبادة الجماعية”.
وأشار إلى أن أبرزها قتل 5 آلاف مواطن و8 آلاف آخرين من قبيلة المساليت بغرب دارفور، بجانب مجزرة ود النورة التي راح ضحيتها 227 قتيلا و150 جريحاً، وقتل 21 مواطناً وجرح 15 بقرية الشيخ السماني بولاية الجزيرة.
وقال جراهام إن النائب العام أكد للمجلس قدرة ونزاهة أجهزة العدالة الوطنية في السودان للوصول إلى تحقيق العدالة وعدم الإفلات من العقاب، مع إمكانية العمل بمبدأ التكاملية مع مجلس حقوق الإنسان والمجتمع الدولي في المجالات التي تحقق إنفاذ القانون والعدالة، وطالب المجتمع الدولي بالمساعدة اللازمة لإنشاء صندوق دولي للتعويض وجبر الضرر، وطالب دول الجوار بالعمل على تقديم المساعدة اللازمة إلى الضحايا والشهود وإعادة المنهوبات.
إلى ذلك، أكد جراهام خلال المنبر، استمرار الحكومة في التزامها بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ومنح الأذونات وتأشيرات الدخول والاعفاءات الجمركية.
وقال بشأن بيان اللجنة المشتركة للوكالات الأممية حول الاوضاع الإنسانية في السودان، إن مخرجات تعهدات المجتمع الدولي في مؤتمر باريس وفقاً للبيان، لم تحقق سوى 16% فقط من جملة 2.6 مليار دولار وهو أمر يثير القلق، وشدد على سرعة الاستجابة للالتزام بالتعهدات
