قالت غرفة طوارئ الدندر بولاية سنار جنوب شرق السودان، الاثنين، إن قوات الدعم السريع دمرت كلية جامعية واغتالت 5 مدنيين وأصابت العشرات خلال مهاجمتها قرى المدينة.
وسيطرت الدعم السريع على الدندر لكن الجيش استطاع استرداد سيطرته عليها قبل أن يفقدها مرة أخرى بعد معارك ضارية، مما تسبب في نزوح معظم سكان المدينة إلى قراها وإلى ولاية القضارف شرقي السودان.
وقالت غرفة طوارئ الدندر، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “مليشيا الدعم السريع قامت بقتل ثلاثة مواطنين من قرية بيضاء واثنين من أعيان قرية هبوية في ريف غرب الدندر”.
وأشارت إلى أن القوات دمرت كذلك كلية البيطرة التابعة لجامعة سنار والواقعة شرق جسر نهر الدندر، كما واصلت “عمليات النهب والسلب في قرى أبو هشيم وأم ضهير والتكمبري وبيضاء والبردانة”.
وشددت على أن مواصلة الدعم السريع لانتهاكاتها خلال اجتياح القرى الآمنة وترويع السكان وقتلهم وتشريد ما تبقى منهم، تؤكد على أن حربها موجهة ضد المواطنين وليس الجيش، حيث قامت باجتياح قرى شرق وجنوب وغرب المدينة وقتلت وأصابت عشرات الأشخاص.
وشن الطيران الحربي التابع للجيش، صباح الاثنين، غارة جوية على قرية كامراب، التي يقول شهود عيان انها تحتضن العشرات من عناصر الدعم السريع ومعاونيهم.
