مزاعم للمليشيا تجاه مشاد والاخيره ترد..
طالعتنا بعض وسائل الإعلام بتصريح منسوب للمتحدث الرسمي للدعم السريع، مطلقاً خلالها عدة اتهامات غير صحيحة لمنظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، والتشكيك حول وجودها.
ونظراً لأن ما جاء في التصريح بشأن المنظمة وأنها: (عبارة عن شخص واحد ليس لها مكاتب أو موظفين على الأرض)، تؤكد مشاد أن ما حواه التصريح منافياً تماماً للحقيقة، وهو أيضاً حديثاً عارياً تماماً من الصحة وإستند على معلومات مغلوطة، ولا تعبر عن الواقع، لذلك رأينا أن نؤكد أن منظمة مشاد هي واحدة من منظمات المجتمع المدني المستقلة، إذ لا تنتمي لاية جهة سياسية أو حزبية أو مناطقية.
وحري بنا ان نوضح أن مشاد، منظمة مسجلة وفق القانون لها مكاتبها المنتشرة داخل وخارج السودان، كما قامت بإنشاء مرصد مشاد لحقوق الانسان، الذي يضم عدد من الخبراء في القانون الدولي والإنساني.
وبما أن العمل التطوعي والإنساني يتطلب التوسع في مظلة الإنتشار، فقد عملت منظمة مشاد منذ إنشائها على تأسيس عدة مكاتب داخل وخارج السودان، ويعمل فريقها في جميع المجالات الإنسانية بدءاً من تقديم الإغاثات ثم القيام بعمليات الرصد لكافة الانتهاكات التي تمارسها قوات الدعم السريع في حق المدنيين ورفعها للجهات المعنية.
عطفاً على ذلك فإن لمشاد وجود في بعض الدول ولها تنسيق مع المنظمات الاقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، وتعمل على تمليكها كافة تفاصيل الإنتهاكات التي تمارسها القوات المتمردة.
ختاماً .. تجدر الإشارة إلى أن منظمة مشاد ظلت تتعرض لحملات ممنهجة بالتشهير والتشكيك والتهديد لقياداتها من جهات تابعة للدعم السريع، بعد الدور المؤثر الذي لعبته في رصد وتوثيق جرائم الدعم السريع، حيث استطاعت خلال فترة زمنية وجيزة من إعداد سجل بما ارتكبته بحق المدنيين الأبرياء حتى أصبحت المنظمة ” المصدر الرئيسي الموثوق في ملف حقوق الإنسان بالسودان، وبالتالي صارت مشاد الملجأ والملاذ الآمن لأهل السودان الذين يعرفونها بأعمالها وأياديها البيضاء الممتدة لنجدة الملهوفين ونصرة المستضعفين، وستظل كذلك ماضية في مسيرتها.