أقر القيادي بالكتلة الديمقراطية، مبارك اردول، بصحة تسجيلات مسربة عنه مع شخص يدعى محمد عثمان، تحدث فيها عن مؤامرة بالتنسيق مع عضو مجلس السيادة، شمس الدين كباشي، لاجهاض الاتفاق الإطاري.
وأوضح أردول أن التسجيلات المسربة عبارة عن تفريغ للتصنت على المكالمات كان يقوم بها قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو”.
ومع إقرار مبارك أردول بصحة النقاش في القضايا الواردة ولكنه شكك في حقيقة الصوت، هل هو صوته ام ذكاء اصطناعي.
ودافع القيادي بالكتلة الديمقراطية، عن موقفه من الاتفاق الإطاري، ودوره في اجهاضه واعتبره فخرا لكونه ساهم في إيقاف ما أسماها مؤامرة الإطاري، مشيرا إلى أن هناك 4 أطراف كانت تقود المؤامرة، الأول قوى الحرية والتغيير والثاني الدعم السريع،
والثالث الطرف الخارجي والرابع ضباط في القوات المسلحة.وقال إنه لن يتحدث عن هذا الأمر سيما ما يتعلق بالأطراف حفاظا على تمساك الجبهة الداخلية الداعمة للجيش من واقع أن هناك ضباط كبار كانوا داعمين للاتفاق لكنهم تراجعوا في اللحظات الأخيرة.
