كشفت صحيفة (الكرامة) على معلومات خطيرة عن تمدد الدعم السريع داخل الجهاز المصرفي، خاصة فى بنكي (السودان المركزي) و(الخرطوم).
وقالت مصادر مصادر واسعة الاطلاع امس: إن عناصر الدعم السريع المتنفذة في بنك الخرطوم، رفضت فتح حسابات للمقاومة الشعبية، بتوجيهات مباشرة من الشريك الإماراتي، ومن قيادة الدعم السريع التي تملك (17) حسابا في بنك الخرطوم من أنشط الحسابات في السحب والتحويل حتى الان.
وقالت المصادر التي تحدثت لـ(الكرامة) أن (80%) من رواتب قوات الدعم السريع مازالت تصرف من بنك الخرطوم، عبر خدمة (بنكك)،
واضافت أن هناك أكثر من (150) حسابا لعملاء في بنك الخرطوم من المليشيا في فرع الرياض وحده، تصل ارصدتهم الى تريليونات الجنيهات، ونبهت الى ان الدولة لم تتحقق حتى الان من مصادر تحويلات خارجية لهذه لحسابات عملاء منتسبين للمليشيا،
واكدت المصادر ان متنفذين موالين للجنجويد مازالوا يتحكمون في رئاسة بنك الخرطوم ، وهم من أوعزوا للمدير العام بالضغط على ولاية الخرطوم لبيع أسهمها في البنك لكن الوالي رفض ذلك.
وكشفت المصادر عن تعيين (45) موظفا فى درجات قيادية ببنك السودان بتوصية من المتمرد حميدتي الى جانب خمس من القيادات العليا فى البنك الزراعي ،
وقالت ان حسابات شركات التجارة فى الذهب التابعة له مازالت مفتوحة.
