أوضح وكيل وزارة الثروة الحيوانية والسمكية الدكتور حسن التوم أن الثروة الحيوانية بالبلاد فقدت خلال هذا العام الكثير من مقومات القطاع ولخص ذلك في :قلت حماية القطيع القومي بنسبة ٥٠ في المائة عما كانت عليه قبل الحرب بسبب خروج المعمل المركزي لانتاج القاحات البيطرية من الخدمة منذ الاسبوع الاول للحرب وسرقت محتوياته الانتاجية مما اثر سلبا علي حماية القطيع.
تأثر البنيات التحتية للوزارة بالنهب والسرقات وتحطيم الاثاثات والمباني وسرقة ٦٠٪ من اسطول العربات العاملة في الوزارة.انهيار قطاع الدواجن تماما حيث ان ٨٥٪ من انتاج الدواجن في ولاية الخرطوم والجزيرة . وَهما ولايتى حرب لذلك انتهي هذا القطاع ويحتاج الي اعادة تاهيل من الصفر.
تأثرت المحاجر البيطرية خاصة محاجر ولايات كردفان بسبب عدم الامان وتوقفت تماما عن العمليات الفنية.
زيادة الاعباء علي المحاجر الآمنه في كسلا والقضارف وبورتسودان فقط.انهيار قطاع اللحوم تماما بنسبة ٩٥٪ حيث ان معظم مسالخ الصادر تقع في ولاية الخرطوم.انهيار قطاع الالبان في ولاية الخرطوم.نفوق وفقدان معامل البحوث وفقد بيانات مهمة مخزنة لاغراض البحوث العلمية خاصة الجينات الوراثية.
فقدان سلالات نادرة من الحيوانات خاصة الخيول والجمال والحيوانات البرية والطيور النادرة.فقدان الكادر البشري بالهجرة او عدم المقدرة علي الاداء بسبب الحرب. بمناسبة مرور عام علي الحرب .
