كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن تحقيق مرتقب من قبل السلطات الليبية في اتهامات تتعلق بسوء الإدارة والفساد في المؤسسة الوطنية للنفط.
ووفقًا لمسؤولين، فإن التهريب المستشري للوقود من ليبيا يُسهم في تأجيج الحرب الأهلية في السودان.
ووفقًا لصحيفة الغارديان، من المقرر أن يشرع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي في التحقيق في هذه الاتهامات خلال هذا الأسبوع، ومن المرجح أن يشمل التحقيق أيضًا عمليات واسعة لتهريب الوقود والجهات المستفيدة الرئيسية منه.
وتُعد هذه الاتهامات، التي تشمل الإسراف والفساد، قضية ليبية داخلية ولكنها ليست محصورة فقط في ليبيا، وأشار المسؤولون إلى أن التهريب المنتشر بشكل واسع يسهم في تزويد قوات الدعم السريع المتمركزة في السودان والمشاركة في القتال هناك.
وقد تم إلقاء الضوء على هذا التهريب في تقرير أُرسل مؤخرًا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ومن الممكن أن يتم تحويل بعض الأموال غير المباشرة إلى مجموعة فاغنر، التي تدعمها روسيا وتمت تسميتها مؤخرًا بوحدة الفيلق الإفريقي.
