بسم الله الرحمن الرحيم
قوات العمل الخاص
إن قحت أو ما بات يسمى مؤخرا بتقدم هي مجموعة تعبر عن تطلعات المليشيا المتمردة والدول التي تقف خلفها ولن تعبر عن تطلعات الشعب السوداني ولا خياراته، وعلى هذه المجموعة التي باعت واشترت في قضية الوطن وجناحها العسكري المليشيا المتمردة أن تعلم أن خيار الشعب السوداني بات المضى قدماً في معركة الكرامة وتكثيف العمل الحربي ولا مجال لهدنة أو اتفاق ينكس رايات النصر، وعلى القوات المسلحة أن تلبي تطلعات السودانيين ببذل المزيد من الجهد والإستمرار في إستئصال هذا العدوان.
وعلى القوى المدنية التي دعمت هذا التمرد أن تعلم أنها هدف مباشر لقواتنا ولجميع أبناء الوطن المخلصين، والوقت الآن لتحطيم الآلة العسكرية للمليشيا ثم تفكيك الآلة السياسية التي أرادت القضاء على الشعب السوداني بقيمه وموروثاته وتقديم ماتبقى منهم أسيراً لقرارات الأمم المتحدة.
إن المبعوث الأميركي للسودان يحاول المضي على نفس الطريق الذي سلكه خلفه السابق جون قودفري لجر السودان لمزيد من الدمار بمحاولاته المستميتة لإعادة ترميم المليشيا المتمردة وتحسين صورة جناحها السياسي قحت لتواصل خدمة المصالح الأمريكية دون أي إكتراث لرغبة السودانيين وتطلعاتهم، وإننا في قوات العمل الخاص لن نسمح لأي جهة أن تفرض أجندتها على السودانيين، وسنواصل القتال في صف القوات المسلحة في خندق واحد مع المستنفرين والمجاهدين واصحاب المواقف الواضحة من حركات الكفاح المسلح حتى القضاء على كافة المهددات الأمنية والمؤامرات.
