قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في حكومة السودان جبريل إبراهيم إنه يرفض عقد أي لقاء مع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وأضاف إبراهيم في لقاء خاص مع المسائية على قناة الجزيرة مباشر، أنه من الصعب أن يقبل الشعب السوداني وجود دور سياسي للدعم السريع في المستقبل، مؤكدا أن “قوات الدعم السريع فقدت كثيرا من قوامها وهناك بعض القبائل السودانية انقلبت على المتمردين”.
أضاف إبراهيم أن الحرب الدائرة في السودان “هي حرب بين قوات الدعم السريع والشعب السوداني، لذلك لن يكون حل الأزمة مثل الأزمات السودانية السابقة”. وشدد المسؤول السوداني على أن الجيش لم يرفض التفاوض وأن قوات الدعم السريع هي التي رفضت اتفاق جدة الذي يمهد لوقف القتال.
زعيم حركة العدل والمساواة أكد أن الجيش السوداني في حالة جيدة الآن، لكن إنهاء الحرب يتطلب وقتًا وقد تكون هناك أطراف خارجية شريكة في هذا القرار. قال إبراهيم “يجب أن يكون الجيش وحده من يمتلك السلاح. لكن دمج المليشيات الأخرى في القوات المسلحة يحتاج وقتًا”.
من جهته، اتهم إبراهيم قوات الدعم السريع بسرقة موارد البلاد، مشيرًا إلى أنهم قد سرقوا كميات كبيرة من الذهب والفضة بالإضافة إلى أموال المواطنين السودانيين. وأضاف أن مقاتلي الحركة متمركزون في دارفور وستتحرك إلى ولايات أخرى لمواجهة قوات الدعم السريع في الوقت المناسب.
أخيرًا، أكد إبراهيم أن العمل جاري لدمج حركة العدل والمساواة مع القوات المسلحة السودانية، مشددًا على أنهم يقاتلون سويًا وفي خدمة البلاد تحت قيادة واحدة.
