انباء نيوز
يعاني الكثيرين من رائحة الفم الكريهة وقد تسبب الضيق أو الإحراج للبعض خاصة إذا ما لاحظها الآخرون.
وقد تكون تلك المشكلة ناتجة عن مشكلات صحية تتعلق بالفم واللثة والأسنان،
ولكن في أحوال أخرى تكون مشكلة الرائحة الكريهة للفم ناتجة عن خلل عضوي آخر، ومن ثم يمكن اعتبارها إشارة للإصابة بمرض ما.
وبحسب ما قالته د هالة التجاني الباحثة قد تكون رائحة الفم إنذار لوجود مرض في الفم أو اللثة مثل حدوث ترسبات البلاك فوق الأسنان
واشارت ربما تكون المشكلة ناتجة عن مشكلات صحية تتعلق بالفم واللثة والأسنان، ولكن في أحوال أخرى تكون مشكلة الرائحة الكريهة للفم ناتجة عن خلل عضوي آخر، ومن ثم يمكن اعتبارها إشارة للإصابة بمرض ما.
أمراض مصاحبة
وحذرت من ان ترك الأمر دون علاج قد يسبب حدوث مضاعفات قد تصل الى حد تدمير اللثة وعظام الفك معاً.
و كشفت ان بعض الامراض قد تكون مصحوبة برائحة الفم مثل :-
• تسوس الأسنان والعدوى المختلفة تكون مصحوبة برائحة الفم الكريهة.
• تركيبات الأسنان ومنها أطقم الأسنان إن لم تكن ذات مقاسات مناسبة للموضع التى توضع به فإنها كثيراً ما تسبب التهابات تصاحبها رائحة كريهة بالفم.
• جفاف الفم: ويعنى خلو الفم من سائل اللعاب المرطب له أو نقص في إفراز اللعاب لأي سبب يكون مصحوباً برائحة الأنفاس الكريهة،
والسبب في ذلك يعود الى أن اللعاب يعادل المواد الحمضية التى تنتج عن بلاك الأسنان
ويساعد على التخلص من الخلايا الميتة والمتراكمة على اللسان واللثة وداخل تجويف الفم كله
، وبالتالي فإنه في حالة نقص إفراز اللعاب تكون هناك فرصة أعلى لتراكم تلك المواد التى تسبب رائحة الفم الكريهة.
الجدير بالذكر أن أشهر أسباب جفاف الفم مشكلات واضطرابات في إفراز الغدد اللعابية أو التنفس المستمر عبر الفم،
وقد تكون أعراضاً جانبية لاستخدام أنواع معينة من العلاجات.
ومن المشكلات الصحية الأخرى المتعلقة برائحة الفم الكريهة ما يلي:
• عدوى الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي والالتهاب الشعبي.
• التهابات مزمنة في الجيوب الأنفية.
• مرض السكري.
• ارتجاع المريء.
• أمراض الكبد.
• أمراض الكلى.
التخلص منها
