انباء السودان
أعدت الولاية الشمالية تجهيزات كبيرة لتأمينها من أي اختراق، وصد أي هجوم عسكري انتحاري قد تقوم به المليشيا المتمردة وشملت التحوطات الرسمية والشعبية حفر خنادق، وإقامة عدد كبير من ارتكازات مسلحة للتفتيش
وضبط المتسللين وإقامة عدد كبير من معسكرات التدريب في كافة مدن وقرى الولاية وإقامة لجان للتعبئة والاستنفار وحشد المال والرجال والسلاح والعربات القتالية، وغير ذلك من جهود كبيرة، بذلها رجال ونساء الولاية، رسميين بقيادة الوالي الأستاذ عابدين عوض الله،
وقائد الفرقة 19 اللواء ركن سليمان الخضروقائد ثاني العميد ركن ياسر البطحاني ورئيس شعبة الاستخبارات العقيد ركن عادل نوري،
والمديرين التنفيذيين في المحليات وبقية المعنيين في الدولة ومن المجتمع رجل البر والإحسان، ابن الولاية البار أزهري المبارك و رئيس الاستنفار عبدالكريم الفتح و المرأة وغيرهم كثير جداً من قادة المجتمعولأن معركة الكرامة لم تنته بعد فإننا نؤجل إحصاء
وحصر قائمة الشرف للأبطال والأشراف الكرام والماجدات الكريمات الذين تدافعوا في هذه المعركة التاريخية الكبيرة الضخمة، نؤجل ذلك لأن المعركة لاتزال محتدمة ونتوجه لكل الذين ذكرناهم، والذين لم نذكرهم، لنقول لهم: تدافعوا بحماس أكثر، ومستمر، لزيادة التحوطات والاحترازات زيادة الخنادق والتحصينات الطبيعية زيادة أطواف الاستطلاع في الحدود والصحاري المختلفة.
زيادة معسكرات الاستنفار زيادة قوات العمل الخاص والقناصين والمدفعية وكافة الأسلحة المعاونة زيادة الارتكازات وكل إجراءات التأمين داخل مدن وقرى الولاية، استعجال تكوين لجان الأحياء التي أعلن عنها مؤخراً للكشف عن الدخلاء المتسللين والمتعاونين معهم
وتحصين المدن والقرى (بيت بيت وشارع شارع) السادة القادة. فعلتم الكثير، وهو واجب وطني وتاريخي و (مامشحودين) مشكورين مأجورين، لكن حذاري حذاري لايتسلل إليكم الشعور بالعبور فتركنوا للراحة. والمعركة لاتزال مستمرة نتمنى أن نراكم وانتم تضاعفون الجهد والله ناصركم.
وأنتم تحمون النساء الحرائر والمنازل والمتاجر والمساجد والمنابر
وصدق الله القائل الناصر القاهر
: (إن تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم)
صدق الله العظيم
