قالت حركة جيش تحرير السودان -المجلس الإنتقالي الرئيس المعزول د. الهادي إدريس يحي إنحرف من مسار الحركة ودخل في تحالفات سرية مع قائد مليشا الدعم السريع الارھابية وادخل الحركة في مغامرات صعُبت على العضوية إنتشالها رغم المبادرات الإصلاحية التي لم تجد أذن مُصغية.
وبحسب بيان الحركة ان إدريس ظل بتفرد بالقرارات المصيرية للحركة متمثلاً في الفصل التعسفي والمحسوبية والمحاولات المتكررة لإغتيال قيادات الحركة ، وأوضحت أنه قبل الحركة ذھب نحو عقد تحالفات سرية حيث زياراته المتكررة مرافقآ قائد مليشا الدعم السريع بالجنينة ونيالا تحت مظلة (السلام سمح) ألقت بظلاله سلبآ على الشعوب الأصيلة والتي مهدت للاحداث الاخيرة بالجنينة ومقتل رفيقنا البطل خميس عبدالله أبكر رئيس التحالف السوداني ووالي ولاية غرب دارفور.
واشارت إلى ان البيان الممهور بتاريخ 28/8/2023م والذي عبره جددت الحركة موقفها المُعلن بمساندة قوات الشعب المسلحة عبر توجيهات من رئاسة هيئة الأمن والإستخبارات على أن تتوجھ كل قوات الحركة لقيادة القوات المسلحة في كل الولايات وذلك لمساندة قوات الشعب المسلحة في القضية الوطنية والتصدي للمؤآمرات الخارجية التي تنفذھا مليشا الدعم السريع الارھابية التي تعبث بأمن وسلامة المواطنين الى حين إكتمال بند الترتيبات الأمنية وفق إتفاقية جوبا لسلام السودان،وفي هذا اليوم التاريخي نجدد لكم بأننا لم ولن نكن محاديين في يوم من الايام من ھذھ الحرب اللعينة طالما أمست بسيادة وطنكم وتفتيت مجتمعكم المسالم.
