المقاومة الشعبية المسلحة بدنقلا تؤكد دعمها للقوات المسلحة

وخاطب الحشد والي الولاية الشمالية الاستاذ عابدين عوض الله مؤكدا أن الولاية الشمالية بهذا التدافع والنفرات الشعبية التي إنتظمت كافة محليات الولاية ستظل عصية على المتمردين وكل من يريد زعزعة الامن والاستقرار والطمأنينة والعبث بمقدرات ومكتسبات إنسان الولاية. وحيا تضحيات ومجاهدات القوات المسلحة وهي تخوض معركة العزة والكرامة لدحر متمردي الدعم السريع والمحافظة على أمن وإستقرار ووحدة البلاد.

وطمأن الوالي المواطنين بأستقرار الاحوال الامنية وذلك بفضل الله تعالي أولا ثم بجهود ويقظة الاجهزة الامنية وتعاون المواطن معها تحقيقا لشعار الأمن مسؤولية الجميع واضاف أن لجنة أمن الولاية ماضية في تنفيذ خططها الامنية التي وضعتها لمجابهة كافة المهددات الامنية والمحافظة على أمن وإستقرار الولاية.

وقال إن معسكرات التدريب مستمرة بالولاية الشمالية لاعداد وتجهيز الشباب بمعسكرات التدريب مستمرة بالولاية الشمالية لاعداد وتجهيز الشباب وكل القادرين على حمل السلاح دفاعا عن الارض والعرض.

من جانبه أشاد قائد الفرقة(19) مشاة مروي اللواء الركن سليمان كمال حاج الخضر أشاد بدعم ومساندة شعب الولاية وتلاحمه مع قواته المسلحة نصرة لله والوطن وأكد أن القوات المسلحة قادرة بفضل الله تعالي وتعاون جميع الاجهزة الامنية الاخرى ودعم وإسناد الشعب لها على تحقيق النصر المؤزر ودحر مليشيا الدعم السريع وعودة السودان أكثر امنا وإستقرارا ووحدة وتنمية.

الي ذلك أكد المدير التنفيذي لمحلية دنقلا رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالمحلية الاستاذ عوض الكريم ربيع انطلاق المقاومة الشعبية المسلحة بكل وحدات وقرى واحياء المحلية دفاعا عن العقيدة والارض والعرض مشيرا إلى التنسيق والتعاون المستمر بين لجنة أمن المحلية واللجان المختلفة بالوحدات والقرى والمناطق لاعداد وتجهيز المقاتلين والمجاهدين مضيفا أن اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار على مستوى كل محلية تعكف الان على وضع الترتيبات اللازمة لفتح معسكرات الكرامة الثانية.

هذا وكان قد تحدث في الحشد الجامع البروفيسور الطيب سوركتي إنابة عن اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار

والاستاذ زين العابدين محمد احمد إنابة عن الهيئة الشعبية لدعم القوات المسلحة والفريق صلاح ياسين إنابة عن قدامى المحاربين والشيخ مختار عثمان إدريس ممثلا للهيئات والجماعات الدينية والشيخ خريف حسن ممثلا للطرق الصوفية وعمدة جبال النوبة أحمد تية ومحمد عوض إنابة عن الادارات الأهلية وعوضية عبد اللطيف إنابة عن المرأة مؤكدين دعمهم.

ووقفتهم في خندق واحد مع القوات المسلحة حتى تحقق النصر المؤزر وتطهير البلاد من المتمردين والعملاء والمتربصين بأمنه ووحدته وإستقراره داعين الى الاستمرار في النفرات الشعبية وفتح معسكرات التدريب وتوفير السلاح من أجل الدفاع عن تراب الوطن وحماية أمن المواطنين وتأمين الولاية الشمالية.